عادات إيجابية: فن الإمتنان

اعلان اعلى المواضيع

 

المرأة العربية و الجنس

تعتبر المرأة العربية من أكثر النساء تحفظا على الإفصاح عن رغباتها الجنسية في العالم، مهما بلغت مكانتها العلمية و درجة وعيها، و ذلك  نظرا لطبيعة الثقافة والتربية  الاجتماعية والنفسية التي تجعل التعبير عن رغباتها الجنسبة لزوجها مسألة محرجة و معقدة وتحتاج الكثير من  الجرأة و الشجاعة قبل أن تبادر  وتخترق الحاجز النفسي بينها وبين جسدها وجسد شريكها.  

قد تكون المرأة العربية محقة في مخاوفها، لأنها تدرك تماما تفكير الرجل العربي  الذي يجزم بأن المرأة القادرة على الإفصاح عن رغباتها الجنسية، لها أكيد دراية بموضوع الجنس و جربت علاقات سابقة، مما يضعها في موضع شك مستمر من طرف الزوج.و لتتفادى هذا الموقف، تضطر لكتمان رغباتها و التظاهر بالرضا.

 و المتتبع للمجتمعات العربية يلاحظ أنها تغيرت وتطورت عما كانت عليه سابقا. فمع ارتفاع  حالات الحمل والإجهاض لدى المراهقات، وارتفاع في نسبة الأمراض المنتقلة جنسيا وفي العنف الجنسي ورهاب المثلية. بات من الضروري  العمل على نشر المعرفة والوعي   الجنسيين على كل الأصعدة لإنقاد العلاقة الزوجية كنواة وبالتالي التأسيس لاسرة متوازنة نفسيا و عاطفيا.

هنالك أسباب كثيرة من شأنها تغيير نظرة المرأة  للجنس ليتحوّل من خدمة نمطية تؤديها من أجل الآخر إلى رغبة شيقة تمارسها من أجل نفسها. فحين تكون  مسيطرة على جسدها ومدركة تماما لمراكز الرغبة فيه، يكون إسعاد زوجها أمراً بديهيا.  فحياة المرأة الجنسية تؤثر مباشرة على صحتها الجسدية والنفسية.

علامات تدل على بوس المرأة جنسيا:

معاناة المرأة في ظل الصمت و التكتم

هناك اعراض و علامات تدل على أن حياة المرأة الجنسية ليست بخير:

- السلوك السلبي  أثناء العلاقة الجنسية: أن تكون المرأة جامدة في السرير لا تتفاعل مع شريكها،  فالعلاقة الجنسية  فعل أخذ ورد ولا يمكن أن يكون نشاطاً يؤديه الرجل وحده، بينما تكون المرأة مجرد أداة. و هذا يشعر الرجل بالفتور و الملل و البحث عن بديل.

-ممارس العادة السرية: الوصول الى النشوة الجنسية في صمت دون الاستعانة بالرجل. فتعيش في وهم اللذةو وهم السعادة.

- مشاهد الأفلام الإباحية:  كشفت الإحصائيات الأخيرة عن ارتفاع نسبة مشاهدة أفلام البورنو في العالم العربي، مما يطرح التساؤلات عن حصة المرأة من هذه النسب، خصوصاً أنها هي الخاسر الأكبر في المعادلة الجنسية، وهذا سبب رئيسي للجوئها  إلى عالم الجنس الوهمي.

- التهرب من ممارسة الجنس و التعلل بالمرض أو التعب أو النعاس: تخلق حججا لتبعد شريكها عنها، لما ينتابها من انعدام الراحة أثناء العلاقة الجنسية.

-عدم الوصول إلى النشوة أثناء العلاقة الجنسية: سبب رئيسي لا تكترث له الكثير من النساء، إما بدافع الجهل،  او الخجل و الكتمان.  تكراره يجعل العلاقة فاشلة و رتيبة.

 أسرار تود المرأة لو أن الزوج يكشفها وحده من دون أن تضطر للتعبير عنها. 

 1:  تفضل المرأة الكثير من المداعبة قبل ممارسة العملية الجنسية لكي تشعر بالاسترخاء والراحة في التعبير عن نفسها.

 2: تحتاج المرأة  للتشجيع أكثر من الرجل للمصارحة بما ترغب ،  أي ملاحظة سلبية يمكن أن تؤثر سلبا على أدائها. 

 3:  تشعر قبل  الدورة الشهرية  المرأة برغبة أكثر في ممارسة العلاقة الجنسية أكثر من أي وقت آخر في الشهر  لأسباب هرمونية. وتتوقع من الشريك أن يتجاوب معها، لذلك من الأفضل أن تحفظ تاريخ أول الطمث لزوجتك لتعرف سبب تقلبات مزاجها. 

4:  المرأة خجولة بطبعها لا تحسن التعبير عما تريده في الفراش  ولكنها ايضا  ملولة   تريد تجربة شيء جديد. 

 4:  تسعى المرأة لإغراء الرجل و تهيء  له نفسها  و تنتظر منه أن يبادر لإغرائها. و يتزين لها.  ويبادلها الشوق.

5: مفتاح المرأة هو الكلام، ولا توجد امرأة لا تحب الكلمات الجريئة  التي يمطرها بها شريكها في السرير، و تحب ان تعرف ما يرغب به، فلن تدخر جهدا في الاستجابة  و إسعاد من تحب.

 و في الأخير، فالمرأة كيان أنثوي تحتاج للكثير من الحب و التفهم و النضج الفكري للرجل حتى تعرف كيف تسعد نفسها و من تحب.

ادسنس وسط المقال

ادسنس اسفل المقال